وجد مهاجم ريال مدريد البرازيلي رودريجو نفسه في قلب الجدل بعد استبعاده من قائمة 30 مرشحًا لجائزة الكرة الذهبية لعام 2023. وعلى الرغم من أدائه الرائع مع ريال مدريد الموسم الماضي، حيث لعب دورًا محوريًا في نجاح الفريق، لم يكن رودريجو من بين الممثلين السبعة “الكريمين” المرشحين للجائزة المرموقة. وقد أثار هذا الإغفال جدلاً في مجتمع كرة القدم، حيث تساءل الكثيرون عن المعايير وراء الاختيارات.
اختار رودريجو، المعروف بهدوء أعصابه في الملعب، الرد بطريقة مرحة. ونشر اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور التي تعرض إنجازاته في الموسم السابق مع ريال مدريد، حيث سجل 17 هدفًا وقدم تسع تمريرات حاسمة في 51 مباراة. وكان المنشور مصحوبًا برموز تعبيرية من الحيرة والضحك الساخر، مما يشير إلى عدم تصديقه وتسليةه لاستبعاده من ترشيحات الكرة الذهبية.
موسم رودريجو الرائع
تعكس أرقام رودريجو في موسم 2022/23 لاعبًا ساهم بشكل كبير في نجاح ريال مدريد. لقد أكسبته أهدافه وتمريراته الحاسمة ومعدل عمله الإجمالي احترام الجماهير وزملائه في الفريق على حد سواء. تشمل بعض أبرز أحداث موسم رودريجو ما يلي:
- 17 هدفًا مسجلاً: شهادة على قدرته على إنهاء الفرص الرئيسية.
- 9 تمريرات حاسمة: ساعدت مهاراته في صناعة الألعاب في إعداد العديد من الأهداف لزملائه في الفريق.
- 51 مباراة خاضها: أداء ثابت عبر موسم طويل ومتطلب.
على الرغم من هذه الإنجازات، لم يتم الاعتراف برودريجو بين أفضل 30 لاعب كرة قدم في العالم، مما ترك العديد من المشجعين والخبراء يخدشون رؤوسهم. ستضم جائزة الكرة الذهبية، المقرر منحها في 28 أكتوبر، العديد من زملائه في فريق ريال مدريد، بما في ذلك جود بيلينجهام وفينيسيوس جونيور، لكن غياب رودريجو يظل نقطة نقاش.
ما هو التالي لرودريجو؟
في حين كان رد فعل رودريجو على وسائل التواصل الاجتماعي مضحكًا، فمن المحتمل أنه يعكس إحباطًا أعمق بسبب تجاهله. غالبًا ما يتوقع اللاعبون مثل رودريجو، الذين يؤدون باستمرار على أعلى مستوى، التقدير في مثل هذه الجوائز المرموقة. ومع ذلك، يبدو أن البرازيلي الشاب عازم على المضي قدمًا ومواصلة إثبات قيمته على أرض الملعب.
دوافع رودريجو للنجاح المستقبلي
مع استمرار ريال مدريد في حملته، سيكون رودريجو بلا شك متحمسًا لمواصلة الأداء بأفضل ما لديه، على أمل أن تأتيه الجوائز المستقبلية. مع موهبته وأخلاقياته في العمل، إنها مسألة وقت فقط قبل أن يكسب التقدير العالمي الذي يستحقه.